١٤٣١-٠٣-٢٤



عذاب الأحمق وقلة راحته وقلقه
يتصنع الكثير من المدونين أو دعاة ما يسمى بالتدين بتمتعهم ابلراحة النفسية والارتياح... وهم في الحقيقة على العكس من ذلك، فلو سبرت أغوارهم واطلعت على خفاياهم لوجدتهم في حالة يرثى لها من القلق والضيق النفــسي والمعانات والعذاب الرهيب . وذلك نظرا لحالة الضياع والانفلات والريبة والشك الرهيب التي يتعرضون لها، حيث أن أفعالهم كلها شاذة ومخالفة لجميع الأعراف والقيم . فهم في قرارة أنفسهم ليسوا راضون على ما يفعلون لأنهم في شك دائم وارتياب محير حيث أنهم جانبوا اليقين والإيمان وسقطوا في متاهات الرذيلة والفساد والدعارة ومارسوا كل الموبقات التي ينافيها العقل السليم والذوق الإنساني الرفيع، هذا إذا اعتبرنا أن هؤلاء القوم لهم نفس المشاعر الإنسانية وليسوا ممن يعيشون في غيبوبة الأوهام الواهية والشك والريبة والتخلف والأنانية والجهل والقلق النفسي الذي يلفهم من كل جانب.


يا لهوتي لقد وقع نظري على إمرأة



إن الأحمق الذي خالف كل القيم والأخلاق لا يمكن له أن يستقر على حال أبدا فلا يكاد يرسو على وضع حتى ينقلب إلى غيــــــــــــــــــــره بدون مقدمات متقلبا متغيرا من جراء ما يعانيه من حيرة وضيق لا نهاية له، وكذلك فإن الأحمق الغارق في غياهب الظلمات والمستنقعات والفساد والرذيلة لا يمكن أن تكون له مبادئ أو أسس أو راحة نفسية ولا يمكن لإنسان سويّ أن يعول على أحمق أبدا فكيف لمن خان ضميره وإنسانيته ووطنه ودمرت عقله المسكرات والملذات الآثمــــــة أن يكو ن له مبدأ أو ضمير أو راحة نفسية.
يقول الحمقى المشككون بأنهم يتحلون بحبهم للإنسانية والعطف على الضعفاء وحرية المرأة وهم في الحقيقة على العكس من ذلك و على النقيض من ذلك تماما الحمقى هم أعداء الإنسانية والحاقدون عليها والمتعجرفون والمتعالون على غيرهم والمحتقرون للمرأة أيما احتقار.

إن هموم المرأة والمآسي التي تعانيها من أفعال
الحمقى الذين يدعون حرية المرأة لا يمكن حصرها، فالمرأة عندهم محتقرة مبتذلة تتم معاملتها مثل أنثى الحيوان، يأمرونها بالتعري وكشف مفاتنها الجنسية أمام الجميع لا لشيء إلا ليتلذذوا بالنظر إلى مفاتنها وأماكنها الجنسية الحساسة علّهم يزيحون عن أنفسهم شيئا من القلق النفسي وشدة الأرق الذي يعانون منه، مثلها في ذلك مثل أنثى الشامبانزى التي لا تعرف كيف تستر عورتها لافتقادها للعقل الذي تميز به البشر عن سائر الكائنات وهى معذورة في ذلك، كما أنهم يرغمون المرأة على القيام بأعمال قاسية باسم المساواة مع الرجل.، أعمال لا تليق بالمرأة ولا تتحملها بنية المرأة ولا جسمها الرقيق والذي هو أقل قوة من جسم الرجل بأي حال من الأحوال. وقد يلزمنا أكثر من مقال حتى نستوفي ونبين أحوال المرأة في مجتمعات الحمقى والمغفلين.

الحمقى ايها الإخوة ليست لهم قوانين ولا أعراف إنسانية تلجمهم عن مساوئهم وإجرامهم المستشري، فلو عدنا إلى الوراء قليلا إلى تاريخ الحروب والإمبراطوريات التي قادها ا الحمقى لوجدنا من الفضائع والجرائم والاعتداءات ما لا بمكن وصفه.، جرائم وفضائع واعتداءات لا يمكن حصرها أو حتى تبريرها، فمثلا عندما قاد ذلك الأحمق الصحراوي غزواته وحروبه ضد قبائل الجزبرة العربية كلها ارتكب من الجرائم والفظائع ما تقشعر له الأبدان.، قـتٌـل بالجملة بدون رحمة ولا شفقة.، لا فرق بين الصغير والكبير والمرأة والرجل، بل إن زيادة تعذيب الضعفاء والمنهزمين أمام وحشيته التوحيدبة التي ليس لها قوانين ولا أعراف تردعه عن فعل تلك المنكرات بإسم الدين التي يندى لها جبين الإنسانية والتي هي في الحقيقة وصمة عار في التاريخ الإنساني يحاول كل الحمقى عدم ذكرها والتغاضي عنها، هي من هواياته ومما يتلذذ به ويستمتع به كل الاستمتاع ذلك المجرم الم غفل لقد دمر وأحرق مدن وقرى بأكملها بدون رحمة ولا شفقة وقتل الألاف بطرق وحشية ورهيبة لا يمكن أن تخطر على بال إنسان له ذرة من ضمير إيماني إنســـــاني وإن مرد ذلك كله هو حالته الصحراوية الرملية القلقة والمتذبذبة والمتخلفة التي يحكمها قانون الغاب أي بمعنى لا تترك المفر لفريستك إذا وقعت بين يديك فإما التعذيب والتشريد وإما القتل والتمزيق ولا ثالث لهما. ومن بعده جاء مغفل القرن الواحد والعشرين الذي كان سببا في موت وتشريد الألاف ايضا بدون وجه حق ظلما وجورا واعتداءا صارخا على الإنسانية لا يمكن أن يمحى من ذاكرة التاريخ. فلم يكفه ما قتل من ابناء جلدته وديانته الذين هاجمهم وهم آمنون بل تعدى ذلك إلى قتل أصحاب الممل الأخرى في ادغال أفريقيا وحتى وراء المحيطات فقتل وشرد كل من طالته همجيته و كل من لا يتوافق ومذهبه الأحمق كما يـــــــدّعي زمن طغيانه وجبروته السلفي المقيت .

نعم لقد كان أحمقا باتم معنى الكلمة وهو الذي اعتدى حتى على اليد التي علمته وجعلت منه إسما ولأن الرجل كان يعاني من القلق والغباء والانفعال الهمجي بوضوح حتى في خُطُبه وكل تصرفاته وحركاته وسكناته والذي انتهى كما هو معروف متخفيا في جبال أفغنستان على طريقة الأحمق اليائس ولم يموت بطلا مقاتلا ولو بسلاح أعدائه، مما يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك بأنه كان أحمق هو جبانا أيضا

!!!!!




ذلك هو الحمق ايها الإخــوة فاحذروه وفروا بأنفسكم.....


أحمق من بلاد الرمال في زيارة للغرب الكافر